اهداف تنموية

حفر الآبار

بعد توالي سنوات الجفاف كان التأثير السلبي واضحا على مصادر المياه في منطقة تكاوست - القصابي حاليا - حيث جفت الينابع المائية التي كانت عصب الحياة للبلدة و ساكنتها حيث تشكل حزاما مائيا يحيط بالمنطقة يمدها بالمياه العذبة و يغذيها بالخضراوات الطبيعية والثمار الطيبة ثم يلطف أجواءها بهواء رطب مشبع بالأكسجين ساعد على وفرته وجود الحزام الأخضر الطبيعي من أشجار النخيل والتين والزيتون والرمان و المشمش والسفرجل والعنب وحقول شاسعة من نبات الفصة والذرة إلى جانب القمح والشعير ونباتات أخرى متنوعة تنبعث منها روائح زكية تتفاعل فيما بينها مشكلة بذلك عبيرمسك فردوسي ينثر مع نسيم صباح كل يوم في سماء البلدة ليشنف الأنوف ويشفي الصدور العليلة ثم يخلق بيئة طبيعية محضة تهيء لأجواء رومانسية تبعث على النشاط والحيوية و تساعد الطالب والمتلقي على النهل من المدارك العلمية بذهن صافي وخيال واسع. الشيء الذي افتقدناه في بلدتنا القصابي تكاوست والدواوير المجاورة لها بسبب وقع هذه السنوات العجاف وهو الحال الدي دفع بجمعية تكوست دراسة الوضع ومحاولة استدراك الأمر من خلال توفير مياه السقي بحفر الآبار بدل الينابع والإعتماد على أشعة الشمس كطاقة طبيعية بديلة لضخ المياه عبر السواقي لحقول وواحات الفلاحين البسطاء.

اعتماد الطاقة الشمسية كمصدر بديل للطاقة الكهربائية

بناء الصهاريج

حرصا منها على توفير مياه السقي على مدار اليوم و محاولة منها لترشيد استغلال هده المادة الحيوية من طرف الفلاحين باشرة الجمعية موازاة مع خلق المشاريع الفلاحية التنموية بناء صهاريج كبيرة لتخزين مياه الآبار حتى يتسنى للفلاح استغلالها في أحسن الظروف وعلى مدار الساعة.

فقد قامت الجمعية بمد القنوات وبناء صهريج على عين تسكنان سيساعد الفلاح على ترشيد استغلال المياه.